- بهذا الإجراء الصارم ستحرم جوجل كل المواقع المزورة من زيارات عبر محرك بحثها الأشهر ، وهو الرافد الرئيسي الذي يعتمد عليه أي موقع علي شبكة الأنترنت .
- بيان جوجل علي المدونة الرسمية أوضح بصورة لا تقبل الجدال نية جوجل علي مواجهة مثل هذه المواقع التي يصنفها جوجل علي أنها سبام أو مزعجة ، وقال البيان الرسمي : “ وفقا لمقاييس التقييم التي قمنا بها تكراراُعلى مدى أكثر من عقد من الزمان ، مازالت نوعية البحث في جوجل هي أفضل من أي وقت مضى من حيث تحديثها وأهميتها وشموليتها. اليوم ، البريد المزعج باللغة الإنجليزية في نتائج جوجل هو أقل من نصف ما كان عليه قبل خمس سنوات ، والرسائل غير المرغوب فيها في معظم اللغات أخرى أقل حتى مما كانت عليه في اللغة الإنجليزية. ومع ذلك ، شهدنا تناميا طفيف من المواقع غير المرغوب فيها في الأشهر الأخيرة ، وعلى الرغم من أننا حققنا بالفعل تقدما ملحوظاً، فمازال لدينا الجديد لمواصلة الجهود المبذولة لتحسين نوعية البحث لدينا”.
- وأضاف البيان : “ قمنا بزيادة حجم مراقبة المحتوي بدقة بالغة في الأشهر الأخيرة ، لقد فهرسنا الكثير من المحتوى الجيد ، وبعض المحتويات المسروقة تمت فهرستها للأسف بالفعل. للرد على هذا التحدي ، أطلقنا مؤخرا قواعد خوارزمية جديدة ستجعل من الصعب على المحتوي الغير مرغوب فيه أن يصل الى رتبة عالية. المصنف الجديد هو أفضل في الكشف عن الرسائل غير المرغوب فيها على صفحات الويب الفردية ، لدينا أيضا تحسيناً جذرياً في قدرتنا على الكشف عن المواقع المخترقة ، والتي كانت مصدرا رئيسيا للرسائل الاقتحامية في 2010. ونحن نقوم حالياً بعدة تغييرات من شأنها أن تساعد علي إستبعاد المواقع المنسوخة من نتائج البحث المتقدمة ، تمهيداً لحذفها نهائياً ،وسوف نواصل استكشاف سبل للحد من المواقع غير المرغوب فيها ، بما في ذلك منح طرق جديدة للمستخدمين لإبداء الرأي أكثر وضوحا حول المواقع المزعجة ومنخفضة الجودة.”
- وشددت جوجل في فقرة تالية من الإعلان علي حيادها التام : “ هناك إعتقاد خاطئ بأن جوجل لا تبدأ في التحرك القوي بشأن محتوى غير مرغوب في فهرسنا إذا كانت هذه المواقع تعرض خدمة إعلانات جوجل. ليكون واضحا : جوجل ستكافح بصورة مطلقة المواقع التي تخالف إرشادات الجودة بغض النظر عما إذا كانت تعرض إعلانات مدعومة من جوجل ، عرض إعلانات جوجل لا يساعد على ترتيب الموقع في جوجل ، وشراء الإعلانات من جوجل لا يؤثر في زيادة ترتيب الموقع في جوجل علي مستوي نتائج البحث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق