ويتم وضع جوجل بإستمرار تحت المجهر الخاص بأعمال الاحتكار ، لهيمنتها التامة علي سوق البحث علي شبكة الانترنت ، وأيضاً بسبب إتهامات تقول ان جوجل تسعي لاحتكار التجارة الالكترونية ، بعد إستحواذها بالفعل علي شركة ITA SOFTWARE الايطالية ، وهي شركة طيران و برامج لتكنولوجيا المعلومات ومزود للخدمات السياحية ، وتشكل طليعة جيل جديد من التكنولوجيا التي تسهم في تغيير الطريقة التي يعمل بها قطاع السياحة والسفر.
و أعلن السيناتور هيرب كول (وهو نائب ديمقراطي من ولاية ويسكونسن) ، و رئيس اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ بشأن مكافحة الاحتكار و سياسة المنافسة وحقوق المستهلك ، أعلن أن جدول أعمال اللجنة الفرعية سيشمل النظر في ممارسات تتهم جوجل بالاحتكار ، وأضاف . “أثيرت مزاعم من مواقع للتجارةالإلكترونية ، تتنافس مع جوجل تفيد أنه يتم معاملتهم بشكل غير عادل في ترتيب البحث ، وقدرتهم على شراء إعلانات البحث.” واحد من بنود جدول الأعمال المخطط له هو التحقيق في “الهيمنة على البحث على الإنترنت” من طرف جوجل .
- وتأتي هذه الشكاوي علي خلفية تخوف العديد من منظمات السياحة من احتكار جوجل لسوق شراء التذاكر السياحية عبر الانترنت ، وهو سوق واعد للغاية ، بعد أن إستحوذت جوجل بالفعل علي اي تي ايه سوفت وير في صفقة بلغت 700 مليون دولار في يوليو الماضي ، بالرغم من أن جوجل نفسها لا تمتلك أي مواقع أخري تهتم بالتجارة الالكترونية ، وباءت محاولتها الأخيرة بالاستحواذ علي موقع Groupon المختص بعروض يومية تسويقية ، بالفشل التام ، رغم ضخامة المبلغ الذي عرضته جوجل .
- ونقل موقع تك كرانش نص المذكرة التي ينوي السيناتور الامريكي التقدم بها ، تمهيداً لاستدعاء مسئولين في جوجل ، وجاء فيها : “ الوصول إلى ثروة المعلومات والتجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت أمر ضروري بالنسبة للمستهلكين والأعمال التجارية على حد سواء. الإنترنت له دور هام و متنامي للاقتصاد الوطني والشركات والمستهلكين ، في اللجنة الفرعية سوف نسعى جاهدين لضمان أن يكون هذا القطاع قادرا على المنافسة ، أن البحث على الانترنت يجب أن يكون عادل لكل المستخدمين العملاء والمعلنين. في السنوات الأخيرة ، زادت هيمنة جوجل على محرك البحث على الانترنت من أكبر ، وسعت على نحو متزايد للحصول على مواقع التجارة الإلكترونية لبعض الشركات ، وفي هذا الصدد ، سندرس عن كثب الادعاءات التي أثارتها مواقع التجارة الإلكترونية التي تتنافس مع جوجل حول معاملتهم بشكل غير عادل في ترتيب البحث ، وقدرتهم على شراء إعلانات البحث. سنواصل أيضا النظر عن كثب تأثير المزيد من عمليات الاستحواذ في هذا القطاع.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق