تحليل المشكلة الطائفية من جذورها : الله بحكم تعريفه فى المسيحية والأسلام_وفى كل الأديان التى على شاكلتهما هو المطلق_ والمطلق بحكم تعريفه العلمى والفلسفى هو واحد فقط وليس أثنين_لماذا تنشأ عداوة تعصبية بين صاحب ديانة(ولتكن س) تجاه صاحب ديانة أخرى (ولتكن ص)؟-على أعتبار أن س و ص هما ديانتان على شاكلة المسيحية والأسلام_ الجواب:لأن مجرد ظهور ص أمام س هو أدعاء أن ص مطلق_ولما كانت س تعتبر أنها مطلق كذلك_فأنها تعتبر ص ليس فقط يهددها_بل يلغيها_حاجة كده عاملة زى جماهير الأهلى والزمالك مع الفرق وهو فى حالة الأهلى والزمالك نحن نتعامل مع النسبى_بينما فى حالة س و ص نحن بصدد مشكلة المطلق_التعليم والثقافة_المجتمع المثقف الذى تسوده الديمقراطية هو وحده القادر على التعايش بأمان وسط واقع تعدد المطلقات_واقع مصر الأسلامية والمسيحية_فيا أهل مصر المثقفين ويا رجال الدين المستنيرين_ويا مجلس أعلى للقوات المسلحة: طالبوا لهذه الأسباب بحذف المادة الثانية من الدستور لأنها خطر رهيب على مصر حيث تقول هذه المادة أن مبادئ الشريعة الأسلامية المصدر الرئيسى للتشريع_لاحظوا أن هذه المادة هى التى أضافها الرئيس السادات لدستور مصر سنة 1964 لنحصل على دستور 1971 بالغ السوء وهذا كان طبعا لمغازلة الأخوان المسلمين والتحالف معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق