النسبة العامة للنجاح في الثانوية العامة لن تتعدي‏85%‏
الدرجات الأعلي في الاقتصاد والفلسفة وعلم النفس‏..‏ والأدني في إنجليزي ثالثة والرياضيات




تنتهي اليوم أعمال التصحيح في جميع مواد الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية‏..‏ وتؤكد المؤشرات أن النسبة العامة للنجاح في المرحلة الثانية هذا العام تقل بما يتراوح ما بين‏2‏ و‏4%‏ عما كانت عليه العام الماضي‏,‏

الذي بلغت فيه نسبة النجاح2.78% وفي المرحلة الأولي تتراوح نسب النجاح في جميع المواد بين28% و79% إلا أن نسبة النجاح في هذه المرحلة لن تتجاوز37% هذا العام, وهي أيضا أقل من العام الماضي.
وعلمت مندوبة الأهرام.. أن أعلي نسبة نجاح تحققت في مواد المرحلة الثانية كانت في مواد الاقتصاد والاحصاء والفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع.. بينما حققت الرياضيات واللغة الإنجليزية أقل النسب.
وفي المرحلة الأولي كانت أعلي الدرجات في اللغة العربية والفرنسية, والكيمياء.. بينما كانت أقل نسب النجاح في الرياضيات واللغة الإنجليزية.
وسيبدأ اعتبارا من الغد تحديد أصحاب أعلي المجاميع في القطاعات الأربعة( القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة).. علي مستوي كل شعبة من الشعب الثلاث الأدبي والعلمي علوم والعلمي رياضيات.. حيث يتم اختيار الأوراق للثلاثين الأوائل في كل قطاع من خلال الأرقام السرية وقبل الكشف عن سريتها وارسالها إلي الكنترول المركزي بالقاهرة لمراجعتها بمعرفة مستشاري المواد للتأكد من أحقيتهم في الدرجات التي حصلوا عليها, وذلك من خلال لجان فنية متخصصة في كل مادة من حقها تعديل درجات أي كراسة حسب رؤية الأعضاء تمهيدا لترتيب جميع الأوراق تنازليا حسب المجموع وتحديد العشرة الأوائل في كل شعبة من الشعب الثلاث.. وسوف يتم هذا بحد أقصي يوم السبت المقبل.
ويتزامن مع ذلك تطبيق قواعد الرأفة علي كراسات الإجابة الخاصة بالطلاب الراسبين في مادة أو اثنتين علي الأكثر وفي حدود درجة ونصف الدرجة للمواد التي تقل نهايتها الكبري عن05 درجة وثلاث درجات للمواد التي يخصص لها05 درجة.. بحيث يتم رفع درجات الطالب المعرض للرسوب في مادة أو اثنتين لتعديل حالته من الرسوب إلي النجاح.
كما يتزامن مع ذلك أيضا بدء إعداد سجلات النتيجة وتحديد نسب النجاح النهائية في مختلف المواد الخاصة بكل مرحلة واحتساب المجاميع التكرارية وإعداد كشوف الـ003 الأوائل في كل شعبة الذين يتاح لهم الالتحاق بأي كلية بعيدا عن قواعد التوزيع الجغرافي.
واعتبارا من يوم السبت المقبل ستبدأ جميع الكنترولات في الكشف عن الأرقام السرية وتحويلها إلي بيانات لإعداد شهادات النجاح لطلاب المرحلة الثانية وبيانات الدرجات لطلاب المرحلة الأولي.
وسوف تكون النتيجة جاهزة للاعتماد اعتبارا من يوم السبت المقبل بمعرفة وزير التربية والتعليم.
وكانت امتحانات الثانوية العامة التي انتهت يوم الأربعاء الماضي قد شارك فيها088 ألف طالب وطالبة, منهم944 ألفا و733 طالبا وطالبة في المرحلة الأولي, و934 ألفا و682 طالبا وطالبة في المرحلة الثانية, وقد أدوا الامتحانات أمام5741 لجنة.
وشارك في أعمال المراقبة والملاحظة27 ألفا و676 معلم ومعلمة وبلغ عدد المصححين14 ألفا و501 معلمين ومعلمات.
وطبقا لما أعلنه الدكتور رضا مسعد ـ رئيس عام امتحانات الثانوية العامة, أن الوزارة التزمت بوضع الامتحانات من الكتب المدرسية ونماذج التقويم, وأنها خلت من أخطاء علمية أو مطبعية في الأسئلة.
ولذلك فإن المسئولين بالإدارة العامة للامتحانات, وعلي رأسهم محمود ندا ـ نائب رئيس عام الامتحانات ـ ناشدا ـ أولياء الأمور والطلاب عدم التوتر والقلق من خلال اللجوء إلي المدرسين الخصوصيين لمراجعة الإجابات التي سجلوها في المواد المختلفة.. مشيرا إلي أن كثيرا من هؤلاء المدرسين ثبت عجزهم عن توصيل المعلومات الصحيحة للطلاب.. وعندما يلجأون إليهم لمراجعة الإجابات يدعون وجود أخطاء علمية في بعض الأسئلة.. علي عكس الحقيقة, مشيرا إلي ما حدث في الكيمياء علي سبيل المثال, فقد ادعي البعض وجود خطأ علمي في أحد الأسئلة, وبالرجوع إلي المستشار وخبراء المناهج الذين أعادوا تقييم الامتحان تبين أن الجزئية المشار إليها مخصصة للطالب المتميز, ويمكن الإجابة عنها بأكثر من طريقة بشرط كتابة المعادلات المطلوبة باسلوب صحيح, وأن المدرسين الذين لجأ إليهم بعض الطلاب اتضح عجزهم عن توصيل المعلومة الصحيحة لطلابهم, فادعوا أن السؤال به خطأ علمي.