أيمن نور فى الجامعة الأمريكية: إلغاء اتفاقية كامب ديفيد مغامرة غير محسوبة.. ويؤكد "لن أصدر الغاز وسأدخره للاستهلاك المحلى"
الإثنين، 11 أبريل 2011 - 21:59
د.أيمن نور فى الجامعة الأمريكية
كتبت نورا فخرى-تصوير سامى وهيب
اعتبر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، إلغاء اتفاقية كامب ديفيد مغامرة غير محسوبة قائلا "من يقول لك أنه سيقوم بإلغاء كامب ديفيد غدا فور تنصيبه رئيسا للجمهورية، فإنه سيخوض مغامرة غير محسوبة، موضحا أنه لا يشعر بالرضاء أيضا عن الاتفاقية لذا سيدعو لمراجعتها بالسبل الدبلوماسية حيث يرى أن غلق المعابر على سبيل المثال فى وجه الفلسطينيين جريمة إنسانية لا تغتفر قائلا " أنا مع السلام العادل وليس مع المغامرة لكنى أيضا لست مع ارتكاب الجرائم لصالح طرف آخر".
وقال نور خلال لقائه مع شباب الجامعة الأميركية اليوم بمقرها بالتجمع الخامس خلال ندوة تحت عنوان " الشعب يريد أن يعرف الرئيس " أن تصدير الغاز إلى إسرائيل بسعر بخس يعد سرقة لأبناء الوطن، مشيرا إلى أنه لن يقوم بتصدير الغاز المصرى وتوفيره للاستخدام المحلى خاصة انه سيبدأ فى مرحلة النضوب مع عام 2022 حيث قال "لماذا اصدر الغاز لربة المنزل الإسرائيلية أو غيرها فى الوقت الذى تحتاج إلية مصر".
وعن التخوف من قوه تأثير التيار الذى روج لـ "نعم" فى الاستفتاء مقابل القوى التى دعت الشعب للتصويت بـ "لا" وبالتالى مدى تأثيرها فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أعرب نور عن قلقه على الثورة المصرية لكنه لا يرى أن الاستفتاء مؤشر كاف للتأكيد على قوة تيار ما لسببين أولهما عدم حشد القوى المدنية أو الأقباط من أنصار "لا" من ناحية، بجانب أن هناك قطاع كبير ممن صوتوا لصالح "نعم" كانت رغبة فى الاستقرار وليس لحشد مؤيدى "نعم".
وأضاف نور، أن ما يردد حول بعد القوى السياسية المدنية عن الشارع "غير صحيح" مضيفا "أستطيع أن اعرف كيف يفكر المواطن المصرى وماذا يريد أيضا لانى من هنا مش من جاى من حته تانية".
وعن إمكانية الدفع بمرشح واحد فى الأنتخابات الرئاسية القادمة، يرى نور ان ذلك كان ممكنا فى وقت سابق للتوحد كقوة واحدة أمام فكرة التمديد أو التوريث إلا أنه بعد الثورة المصرية من حق أبناء الشعب الاختيار بين البدائل المختلفة"، موضحا أن هناك علاقات طيبة تجمعه مع كافة المرشحين الآخرين خاصة المستشار هشام البسطويسى والنائب السابق حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى.
وقال نور خلال لقائه مع شباب الجامعة الأميركية اليوم بمقرها بالتجمع الخامس خلال ندوة تحت عنوان " الشعب يريد أن يعرف الرئيس " أن تصدير الغاز إلى إسرائيل بسعر بخس يعد سرقة لأبناء الوطن، مشيرا إلى أنه لن يقوم بتصدير الغاز المصرى وتوفيره للاستخدام المحلى خاصة انه سيبدأ فى مرحلة النضوب مع عام 2022 حيث قال "لماذا اصدر الغاز لربة المنزل الإسرائيلية أو غيرها فى الوقت الذى تحتاج إلية مصر".
وعن التخوف من قوه تأثير التيار الذى روج لـ "نعم" فى الاستفتاء مقابل القوى التى دعت الشعب للتصويت بـ "لا" وبالتالى مدى تأثيرها فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أعرب نور عن قلقه على الثورة المصرية لكنه لا يرى أن الاستفتاء مؤشر كاف للتأكيد على قوة تيار ما لسببين أولهما عدم حشد القوى المدنية أو الأقباط من أنصار "لا" من ناحية، بجانب أن هناك قطاع كبير ممن صوتوا لصالح "نعم" كانت رغبة فى الاستقرار وليس لحشد مؤيدى "نعم".
وأضاف نور، أن ما يردد حول بعد القوى السياسية المدنية عن الشارع "غير صحيح" مضيفا "أستطيع أن اعرف كيف يفكر المواطن المصرى وماذا يريد أيضا لانى من هنا مش من جاى من حته تانية".
وعن إمكانية الدفع بمرشح واحد فى الأنتخابات الرئاسية القادمة، يرى نور ان ذلك كان ممكنا فى وقت سابق للتوحد كقوة واحدة أمام فكرة التمديد أو التوريث إلا أنه بعد الثورة المصرية من حق أبناء الشعب الاختيار بين البدائل المختلفة"، موضحا أن هناك علاقات طيبة تجمعه مع كافة المرشحين الآخرين خاصة المستشار هشام البسطويسى والنائب السابق حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق