حقائق الأمور على الأرض تؤكد أن رئيس مصر السابق وأسرته ستنأى بنفسها بعيدا،ً وترفض المشاركة فى الاستفتاء، حتى لا تضيف إلى دائرة الضجيج المحاطة به صخبا آخر، ولكن يولد من رحم هذه الحقائق، سؤال آخر، هل "مبارك" وأسرته سيتعاملون كمواطنين مصريين لهم نفس حقوق المواطنة وعليهم نفس الواجبات؟
فى كل الظروف فإن استفتاء الغد على التعديلات الدستورية ستشهد غياب مبارك وأسرته، لأول مرة منذ 30 عاما عن المشهد الرسمى أمام صناديق الاقتراع، وكان آخر اقتراع للرئيس السابق وأفراد أسرته فى انتخابات مجلس الشعب المشئومة التى عصفت بحكمه ونظامه.
وعن مدى قانونية مشاركة الرئيس مبارك فى الإدلاء بصوته فى استفتاء غدا قال الدكتور محمد محسوب، عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، إن من حق المواطن حسنى مبارك وأبنائه الإدلاء بأصواتهم غدا، وهو حق من حقوق المواطن السياسية التى لا تسقط إلا بأحكام قضائية تمس الأمن القومى، وهو ما لا ينطبق على رئيس مصر السابق، وأفراد أسرته.
وإذا قرر الرئيس السابق وأسرته التصويت غدا فإن أقرب لجنتين من محل إقامته بشرم الشيخ هما لجنة مدرسة جيل أكتوبر بالهضبة، ولجنة مدرسة السلام الثانوى بجوار قسم سانت كاترين.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق